وبينما كان فريق من إذاعة الصين الوطنية يصوّر الزيارة، وجّه الصينيون أسئلة عن مصدر الآثار المعروضة، وعند رؤية مجموعة من قطع اليشب، طلبوا ما يثبت أن هذه القطع تم الحصول عليها بصورة قانونية. ولكن بعد ذلك، خفّت حدة التوتر، وقال الصينيون إنهم يشعرون بالرضا، ووقفوا يلتقطون صورة جماعية وقد ارتسمت الابتسامة على وجوهم، وقفلوا راجعين.
وتقوم الصين بحملة شجّع عليها ثروات اكتُشفت حديثا، من أجل استعادة أنقاض اختفت خلال ما تسميه الصين «قرن الإذلال»، وهي الفترة بين عام 1842 وعام 1945 التي استعبدت خلالها دول أجنبية الصين خلال عمليات عسكرية ومعاهدات مجحفة. ولكن لم تكن الحملة، التي عزز منها شعور بكبرياء وطنية، خطوة عملية وأثارت مخاوف داخل مؤسسات خارج البلاد، ولكن في النهاية لم تتجاوز استعراض علاقات عامة يستهدف جمهورا داخل الصين نفسها.