Thursday, December 24, 2009

الصين.. "فريق تعقب الكنوز" يواصل عمله في المتاحف الأمريكية


في إطار جولة استمرت على مدار الأسبوعين الماضيين، طاف خلالها فريق صيني مكون من خبراء ثقافيين على عدد من المؤسسات الأميركية في سعيهم إلى استعادة آثار كانت موجودة في القصر الصيفي القديم ببكين, وصل "فريق تعقب الكنوز" الصيني إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك الأسبوع الماضي، وكان جيمس وات، الرئيس الأرستقراطي لقسم الفنون الآسيوية، مستعدا للمواجهة.
وبينما كان فريق من إذاعة الصين الوطنية يصوّر الزيارة، وجّه الصينيون أسئلة عن مصدر الآثار المعروضة، وعند رؤية مجموعة من قطع اليشب، طلبوا ما يثبت أن هذه القطع تم الحصول عليها بصورة قانونية. ولكن بعد ذلك، خفّت حدة التوتر، وقال الصينيون إنهم يشعرون بالرضا، ووقفوا يلتقطون صورة جماعية وقد ارتسمت الابتسامة على وجوهم، وقفلوا راجعين.
وتقوم الصين بحملة شجّع عليها ثروات اكتُشفت حديثا، من أجل استعادة أنقاض اختفت خلال ما تسميه الصين «قرن الإذلال»، وهي الفترة بين عام 1842 وعام 1945 التي استعبدت خلالها دول أجنبية الصين خلال عمليات عسكرية ومعاهدات مجحفة. ولكن لم تكن الحملة، التي عزز منها شعور بكبرياء وطنية، خطوة عملية وأثارت مخاوف داخل مؤسسات خارج البلاد، ولكن في النهاية لم تتجاوز استعراض علاقات عامة يستهدف جمهورا داخل الصين نفسها.

Wednesday, December 9, 2009

إكتشاف مدينة تحت سطح الأرض تعود إلى العصر الرومانى في ليبيا


أسفرت أعمال تنقيبية أجراها علماء أثار من إيطاليا عن العثور علي مدينة تحت سطح الأرض تعود إلى العصر الرومانى، على ساحل برقة الشرقى فى ليبيا, وتقع بين مدينتى درنة وبومبا، بالقرب من طبرق.

وقد تم إكتشاف هذه المدينة أثناء التنقيب عن حطام السفن وهياكل الميناء على الحافة الغربية لخليج بومبا، وعثروا على جدران وطرق ومبان وقبور على عمق يتراوح بين واحد وثلاثة أمتار.

وجاء هذا الإكتشاف من قبل علماء أثار من إيطاليا وخبراء تقنيين من منطقة "سى سوبرنتيندانس" بصقلية وجامعة "سيور أورسولا بنينكاسا" فى نابولي تحت إشراف سيباستيانو توسا.

وتقوم المجموعة بعمليات تنقيب آثرية على طول الساحل الأفريقى كجزء من مشروع أركوليبيا (الأثار الساحلية بليبيا) الذى بدأ منذ بضع سنوات والذى أسفر عن اكتشافات رائعة مثل سفينة البندقية "تيجرى" التى غرقت قبالة رأس الهلال. وبدأ اكتشاف آثار هذه المدينة خلال غوص استطلاعى فى مياه رأس التين.

Wednesday, April 15, 2009

جمهورية أنجولا






دولة إفريقية تقع بجنوب غرب القارة الإفريقية على ساحل المحيط الأطلنطي، وتزخر بالعديد من موارد الثروة الطبيعية نذكر منها احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي والألماس والحديد والفوسفات والنحاس والذهب والجبس والبوكسايت والملح واليورانيوم، وتتعرض أنجولا بشكل دوري لسقوط أمطار غزيرة تحدث فيضانات على الهضبة.
تفصل جمهورية الكونغو الديمقراطية منطقة كابندا الأنجولية عن بقية أجزاء الدولة.

الموقع
خريطة انجولا
تقع أنجولا جنوب غرب قارة إفريقيا، يحيط بها من الشمال والشمال الشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتحدها من الشرق زامبيا، وتحدها من الجنوب ناميبيا، وتطل سواحلها الغربية على المحيط الأطلنطي.

معلومات عامة عن أنجولا
المساحة: 1.246.700 كم2.
عدد السكان: 12.531.357 نسمة.
العاصمة: لواندا
اللغة: البرتغالية اللغة الرسمية، بالإضافة للغة جماعات البانتو، وغيرها من اللغات الإفريقية.
العملة: كوانزا
الديانة: معتقدات محلية 47%، رومان كاثوليك38%، بروتستانت 15%.

مظاهر السطح
الطبيعة في انجولا
تشكل أنجولا جزءاً من السهل الواسع المرتفع، الممتد في القسم الجنوبي من القارة الإفريقية، وهي عبارة عن سهل ساحلي ضيق، يرتفع على نحو مفاجئ إلى هضبة ضخمة، تشكل سهلاً واسعاً مرتفعاً بينما تمتد منطقة صحراوية صخرية تغطي الجزء الجنوبي من البلاد، وتكثر الأشجار الاستوائية في المناطق الشمالية، وتشكل المرتفعات التي تغطيها الأعشاب معظم أراضي أنجولا.
وتضم أنجولا العديد من الأنهار والتي تتجمع مياهها لتصب في حوض نهر الكونغو في الشمال، بينما تتجه انهار أخرى جنوباً نحو المحيط الأطلنطي، وتمثل انهار مثل كونين وكونزا وعدد من الأنهار الأخرى مجار مائية صالحة للملاحة باتجاه الداخل.
من اعلى القمم الجبلية في أنجولا جبل مورو دي موكو، وترتفع إلى 2620 متر فوق مستوى سطح البحر.

المناخ
على الرغم من وقوع أنجولا ضمن الدائرة الاستوائية إلا أن مناخها لا يشابه أي من الدول التي تقع معها في نفس المنطقة، وذلك نظراً لعدة عوامل منها أن تيار البنغال البارد الذي يمر على طول السواحل الجنوبية، بالإضافة للأراضي المرتفعة الداخلية والتي تقل عليها درجات الحرارة، هذا إلى جانب تأثير صحراء ناميبيا، وموقعها المناسب جنوب غرب القارة الإفريقية كل هذه العوامل ساعدت على أن يكون لانجولا مناخها الخاص بها والذي يميزها عن باقي دول المنطقة.
فيسود أنجولا مناخ شبه جاف في الجنوب، وعلى طول الساحل حتى لواندا، ويسود الجزء الشمالي موسمان بارد جاف ويمتد من مايو إلى أكتوبر، ويمتد الموسم الممطر في الفترة من أكتوبر إلى إبريل.

نظام الحكم
البرلمان
نظام الحكم بأنجولا عبارة عن حكومة انتقالية وهي شكلياً حكومة ديمقراطية متعددة الأحزاب وتتمتع بنظام رئاسي قوي، يعين رئيس الجمهورية مجلس الوزراء ورئيسه.
تتمثل الهيئة التشريعية في أنجولا في المجلس الوطني Assembleia Nacional ويضم 223 مقعد، ويتم انتخاب أعضاؤه بالتصويت النسبي، وتمتد مدة خدمتهم لأربع سنوات.
تتمثل أعلى سلطة قضائية في أنجولا في المحكمة العليا ويتم تعيين قضاتها بواسطة رئيس الجمهورية.
ونذكر من الأحزاب السياسية الموجودة بأنجولا الحزب الليبرالي الديمقراطي، الجبهة الوطنية لتحرير أنجولا، حزب الاتحاد الوطني من اجل استقلال انجولا التام، الحركة الشعبية لتحرير أنجولا وغيرها من الأحزاب الأخرى.

نبذة تاريخية
سكن المنطقة التي تعرف حالياً بأنجولا مجموعات من البشر وذلك في عصور ما قبل التاريخ، ومع مرور الوقت وفد على المنطقة قبائل أكثر تقدماً أولها قبائل البوشمن، ومع بداية القرن السادس عشر شهدت المنطقة واحدة من اكبر الهجرات في التاريخ حيث وفدت عليها جماعات البانتو القادمة من الشمال، وحدثت مواجهات بين البانتو والبوشمن وغيرهم من القبائل الأخرى إلا أن البانتو سرعان ما فرضوا سيطرتهم على المنطقة نظراً لكونهم أكثر تطوراً وخبرة بصناعة المعادن والخزف والزراعة.
خلال القرن الثالث عشر ظهرت مملكة الكونغو والتي امتدت من الجابون شمالاً، إلى نهر كونزا جنوباً، ومن المحيط الأطلنطي غرباً إلى نهر كوانجو شرقاً، وانقسمت مملكة الكونغو إلى عدة مقاطعات وعدد من الممالك غير المستقلة، واعتمد النشاط الاقتصادي للمنطقة على الزراعة والتجارة واستغلال الثروات المعدنية.
بدأ التوافد البرتغالي على البلاد من عام 1482 حيث وصلت أولاً القوافل البرتغالية بقيادة ديجو كاو ثم تبعها الحملات الاستكشافية الأخرى، كما توالت الحملات التبشيرية، وكان هدف البرتغاليين في بداية توافدهم على البلاد هو إنشاء قاعدة ساحلية لإمداد سفنهم التي تبحر حول إفريقيا متجهة إلى الشرق الأقصى وتزويدها بالمؤن، إلا أنه حدثت عدد من التطورات وبدأ التوسع في تجارة العبيد، وشن الأفارقة حركات مقاومة ضد الحكم البرتغالي، وقوبلت هذه الحركات بالمزيد من سياسات القمع والقوة من قبل البرتغال.
تمكنت أنجولا من الحصول على استقلالها من البرتغال في الحادي عشر من نوفمبر 1975، وتم إعلان قيام جمهورية أنجولا الشعبية، وعقب الاستقلال عانت البلاد من الحرب الأهلية إلى أن تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في مايو 1991، تبعه اتفاق سلام أخر في 20 نوفمبر1994، ثم مالبث أن تجدد القتال مرة أخرى أواخر عام 1998، وخلال سنوات الحرب الأهلية تشرد وفقد حوالي مليون ونصف فرد من الشعب الأنجولي.

المدن والسياحة
لواندا
تسعى أنجولا لتدعيم تطوير صناعة السياحة عندها وذلك من خلال تطوير خطوط الاتصالات وتمهيد الطرق ومد الجسور بالإضافة لبناء الفنادق وتوفير الرعاية الصحية، وتدعيم أماكن ووسائل الجذب السياحي بالمحافظات، مما قد يجعلها واحدة من الواجهات المفضلة للكثير من السياح من أوروبا وأمريكا وغيرها من القارات خلال السنوات القادمة، ويرجع التأخر في صناعة السياحة بأنجولا للاستعمار التي عانت منه البلاد، بالإضافة للحرب الأهلية.

وتتمتع أنجولا بالعديد من العوامل الطبيعية الخلابة، بما فيها من انهار وشلالات وسواحل، وأراضي شاسعة ممتدة، بالإضافة لتنوع الثقافات والألوان، وتمتد الشواطئ الانجولية الغربية على المحيط الأطلنطي لمسافة تصل لـ 1.650 كيلومتر، ونظراً للتنوع الطبيعي والمناخي للدولة فقد أنعكس هذا على تنوع الحياة النباتية والحيوانية.
مدينة لواندا هي عاصمة الدولة وأكبر مدنها تقع على ساحل المحيط الأطلنطي وتعتبر الميناء الرئيسي للدولة ومركزها الإداري.

أما كابيندا فهي إحدى مقاطعات أنجولا ومنطقة رئيسية لإنتاج النفط والذي تعتمد عليه الدولة كأهم صادرات البلاد، وتضم منطقة كابيندا العديد من المناظر الطبيعية الخلابة المتمثلة في الغابات والتي تعطي ثروة طبيعية في الأخشاب، كما تمكنك زيارة كابيندا مشاهدة حيوان الغوريلا والتعرف على طبيعة حياته، وقد قامت أنجولا بإنشاء المحميات الطبيعية لحماية الحياة الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.
وتضم أنجولا العديد من الموانئ والمرافئ نذكر منها أمبريز، كابندا، لوبيتو، لواندا، ناميبي وغيرها.


Saturday, February 14, 2009

جمهورية مدغشقر

جمهورية مدغشقر أو جمهورية "ملاجاش" إحدى الجزر القابعة بالمحيط الهندي جنوب شرق إفريقيا، ورابع اكبر جزر العالم، تضم العديد من الثروات الطبيعية وتتمثل في الزراعة والتي يعمل بها قطاع عريض من سكان الجزيرة، ويأتي الأرز على رأس المحاصيل الزراعية الموجودة بمدغشقر، بالإضافة إلى البن وقصب السكر والموز وغيرها، وتكثر بها المراعي والتي تعتمد على السافانا في السهول الساحلية، والمنحدرات الجبلية، ومن الثروات المعدنية الموجودة بها الرصاص والذهب والفوسفات.

الموقع
تقع جزيرة مدغشقر في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة إفريقيا، يحيط بها المحيط الهندي، على الجانب الشرقي من دولة l, ، ويفصل بينهما قناة موزمبيق.
موزمبيق
خريطة مدغشقر
معلومات عامة عن مدغشقر
المساحة: 587.040 كم2
عدد السكان: 20.042.552 نسمة.
العاصمة: أنتاناناريفو
اللغة: الإنجليزية، الفرنسية، مالاجاشي
العملة: الارياري والتي حلت محل الفرنك الملاجاشي
الديانة: معتقدات محلية 52%، مسيحيين 41%، مسلمين 7%.

مظاهر السطح
تتكون جمهورية مدغشقر من جزيرة واحدة كبرى، وعدد من الجزر الصغيرة، ويبلغ طول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب حوالي ألف وخمسمائة كيلومتر، وأكبر عرض لها ما بين الشرق والغرب يصل إلى خمسمائة وثمانين كيلومتر، وتتنوع الحياة النباتية بالجزيرة تبعاً للمناخ والظروف الطبيعية.
وتنقسم مظاهر السطح في مدغشقر إلى كل من: الساحل الشرقي وهو شريط ساحلي ضيق يتاخم المنحدرات الشديدة لسلسلة الجبال الشمالية الجنوبية ويضم الغابات المطيرة ومنطقة المرتفعات الوسطى التي تزدان بحقول الأرز الشاسعة، وتنتشر بالمنطقة الوسطى حشائش السافانا والأستبس مع وجود بعض الغابات، أما الساحل الغربي فتكثر به الغابات، وتقل النباتات والحشائش في الأجزاء الجنوبية الغربية التي يسودها المناخ الصحراوي وتنمو بها الحشائش الجافة.
الطبيعة بمدغشقر
وتبدأ أرض مدغشقر بمستنقعات رملية في سواحلها الغربية، ثم سهل يمتد بطول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب يتسع في الوسط والجنوب ويضيق في الشمال، وبالاتجاه شرقاً عبر أرض الجزيرة يرتفع السهل ليصل سفوح الهضبة، وتبلغ الهضبة أقصى ارتفاعها في الشمال والجنوب، وتنحدر بشدة نحو السهول الساحلية شرقاً.
وتعد قمة جبل ماروموكوترو من أعلى الارتفاعات في مدغشقر والتي يصل ارتفاعها إلى 2876 متر فوق مستوى سطح البحر.
وتتعرض مدغشقر على مدار السنة إلى حوالي ثلاثة أو أربع أعاصير، مما يؤدي إلى حدوث فيضانات مستمرة، كما تتعرض الجزيرة أيضاً لحالات من الجفاف.

المناخ
يسود مدغشقر مناخ مداري على طول الساحل معتدل في الداخل وجاف في الجنوب، وعلى الرغم من وقوعها في المنطقة المدارية إلا أن موقعها بالمحيط الهندي قد عمل على تحسين أحوالها المناخية.
وتصل درجة الحرارة في السهول الساحلية إلى 27 درجة مئوية كمعدل سنوي في الشمال، 23 درجة في الجنوب بينما تقل الحرارة فوق المرتفعات، وتتساقط الأمطار بغزارة في فصل الصيف.

نظام الحكم
العاصمة أنتاناناريفو
نظام الحكم بمدغشقر جمهوري يرأس الدولة رئيساً للجمهورية يتم انتخابه في اقتراع شعبي مباشر لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، ومن الممكن إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، ويعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، والذي يقوم بدوره بتعيين مجلس الوزراء.
وتتكون الهيئة التشريعية من مجلسين "الجمعية الوطنية" وينتخب أعضائها في انتخابات شعبية مباشرة ومدة عضويتها أربع سنوات، و"مجلس الشيوخ" ويشغل أعضاء المجالس الإقليمية ثلثي مقاعدها البالغة 100 مقعد، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي ومدة العضوية فيه أربع سنوات أيضا.
وتتمثل أعلى سلطة قضائية بالدولة في المحكمة العليا، والمحكمة الدستورية العليا.
ومن الأحزاب السياسية الموجودة بمدغشقر جمعية أحياء مدغشقر، الحزب الديمقراطي للاتحاد في مدغشقر، الاتحاد الوطني وغيرها.

نبذة تاريخية
انفصلت مدغشقر عن إفريقيا منذ حوالي 160 مليون سنة، وتكونت جزيرة مدغشقر عقب انفصالها عن الهند منذ ما يقرب من 80 إلى 100 مليون سنة، وطبقاً لعلماء الآثار بدأ الاستيطان البشري في الجزيرة في الفترة ما بين 200 إلى 500 سنة قبل الميلاد، حيث بدأ توافد البحارة عليها من جنوب شرق أسيا، أو من جنوب إفريقيا عن طريق عبور قناة موزمبيق.
مناظر طبيعية بمدغشقر
ويتشكل سكان مدغشقر من مزيج من الآسيويين والأفارقة، فتوافد عليها سكان من الملايو وأندونيسيا، وزنوج من البانتو، واختلطوا بالعرب القادمون من جزر القمر، بالإضافة لهجرات عربية مثل قبيلة الأنتيمور، وتتركز الجماعات الإفريقية على السواحل، والآسيوية في الوسط والجنوب.
خلال القرن السابع بدأت الرحلات التجارية بين العرب المسلمين وسكان جزيرة مدغشقر وذلك على طول الساحل الشمالي الغربي، كما قام قادة الجزيرة وزعمائها بالتواصل والتجارة مع الدولة المجاورة للمحيط الهندي.
اكتشف الأوروبيون الجزيرة عام 1500 بواسطة البحار ديجو دياس، عندما انفصلت سفينته عن الأسطول المتجه للهند، وشاهد الجزيرة، ثم توافدت عليها الرحلات التجارية من البرتغال، وحاولت البرتغال فرض سيطرتها على الجزيرة ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وكذلك سعت بريطانيا وحاولت ضمها إلى جزر موريشيوس ولكنها فشلت، ثم وفد عليها الفرنسيون بعد ذلك وأصبحت مستعمرة فرنسية عام 1896، بعد أن كانت مملكة مستقلة، إلا أنها حصلت على استقلالها مرة أخرى في 26 يونيو 1960، وأطلق عليها اسم "ملاجاش" عقب استقلالها ويرجع هذا الاسم إلى اكبر القبائل بالجزيرة.

المدن والسياحة
حيوان الليمور
تتمتع جزيرة مدغشقر بطبيعة ساحرة حيث تحيط بها الشواطئ الرملية الصفراء على امتداد سواحلها على المحيط الهندي، تليها إلى الداخل مساحات خضراء وغابات شاسعة وأشجار ونباتات متنوعة ونادرة تسكنها العديد من الحيوانات النادرة أيضاً فيقال أن 80% من الحيوانات الموجودة بمدغشقر لا توجد في أي دولة أخرى بالعالم، والتي يقبل عليها الباحثين وعلماء الحيوان لإجراء الدراسات عليها، وتأتي حيوانات "الليمور" على رأس هذه الحيوانات النادرة والتي تشتهر مدغشقر بوجودها فيها وهي أنواع من القردة طويلة الذيل، هذا بالإضافة لتوافد السياح من هواة الطبيعة والحياة البرية.
ويوجد بمدغشقر العديد من المدن الجميلة منها بيرينت وتقع على مسافة 26 كيلومتر من مورامانجا، وتقع بها واحدة من أشهر الحدائق الوطنية، وتضم العديد من الحيوانات النادرة منها الانديري وهو أكبر القرود من فصيلة الليمور.
وتضم مدينة مورامانجا متحف البلاد للشرطة، وتعد المنطقة ما بين مورامانجا وبحيرة ألوترا منطقة رئيسية لمزارع الأرز، وتشتهر منطقة أنتسيرابي باستخراج الأحجار الكريمة
.