أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن إكتشاف متحجرات تضم جمجمتين كاملتين لتماسيح ضخمة كانت تعيش في المنطقة التي كان ينساب فيها نهر قبل نحو ثمانية ملايين سنة مضت.
وتمتد هذه الحفريات إلى نحو ثلاثة أسابيع من العمل الميداني من 28 ديسمبر 2009 إلى 16 يناير 2010، وفقاً لمحمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث, والذي أوضح أن الفريق يضم نخبة من الأخصائيين في علم الأحافير يتكون من الدكتور فيصل بيبي والدكتور ماثيو شوستر من جامعة (بويتيرز) الفرنسية والبروفسور أندرو هيل من جامعة (ييل) الأمريكية.
مشيراً إلى أن الفريق قام بدراسة تفاصيل الصخور بهدف فهم أفضل للبيئات القديمة حيث اكتشف للمرة الأولى دليل على وجود النمل الأبيض الأحفوري.
ومن جانبه، قال محمد عامر النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث إنه تجري حاليا جهود حثيثة للقيام بحماية هذه المواقع وحفظها بما فيها من متحجرات من الأخطار المختلفة بالتنسيق مع بلدية المنطقة الغربية ومجلس التخطيط العمراني، كونها تعتبر مهمة جدا على الصعيد العالمي والمحلي والإقليمي لأنها الأمثلة الوحيدة للمتحجرات في المنطقة.