Friday, November 18, 2011
قريبا .. عودة السياحة لجبل كومكانغ الكوري
Sunday, June 12, 2011
مدينة الفاحشة !
مدينة في إيطاليا القديمة كان أهلها يفتخرون بممارسة الفاحشة والشذوذ ! بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة ..
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟ وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك، كيف بدأت القصة؟ ..
مدينة بومباي هي مدينة رومانية قديمة تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين، وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم. فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية، والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم ، وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة ، إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 44-45].
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتى أخذهم بغتة وبشكل مفاجئ، فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.
وكما ترون فى الصور ، بركان بومبى الايطاليه الذى تحجر فيه الناس من الاسمنت الكبريتى الناتج عنه ، وبعض من صور المتحجرين ، وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه المدينة وفيها جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون ، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار وهذه نهاية دنيوية فقط ، (وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) وقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار الواسع للفاحشة والشذوذ في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومبي كانوا يمارسون الفاحشة علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي! وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للفاحشة، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت الصور الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على جدران المدينة والتي وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة !! .
Sunday, May 22, 2011
فى مصر أجمل آثار الإسكندرية
مقابر مصطفي كامل
معبد الرأس السوداء
وهو عبارة عن معبد أو هيكل صغير مقام فوق أرضية مرتفعة ويتكون من سلم يؤدي إلى ردهة واجهتها بها أربعة أعمدة تؤدي هذه الردهه إلى حجرة صغيرة مربعة الشكل تقريباً بها درج جانبي .وتشير الخصائص المعمارية لهذا المعبد إلى أن تاريخ إنشاءه يرجع إلى للقرن الثاني الميلادي و قد شيده الفارس الروماني ايرادور من أجل الآلهة إيزيس وفاء لنذر و شكراً على نجاته من حادثة وقعت له وبعد سقطة مميتة أصابت قدمه فوضع نحتا لهذهالقدم تحتها نقش باليونانية يحدثنا فيه عن سبب إقامته المعبد إلي جانب مذبح صغير
مقبرة الشاطبي
تقع جنوب شرق لسان السلسلة ، تم إكتشافها عن طريق الصدفة عام 1893م و تؤرخ لنهاية القرن الرابع و بداية القرن الثالث ق. م .و تعتبر من أقدام الجبانات البطلمية فى الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة .
عمود السوارى
هو آخر الاثار الباقية من معبد السيرابيوم أقامه بوستوموس ويرجع تاريخ هذا العمود إلى القرن الثالث الميلادى و هو عبارة عن عامود من الرخام الوردي و قد أقيم هذا العامود سنه 292 ميلادي تمجيد للإمبراطور الروماني دقلديانوس . و يعتبر عامود السواري أعلى نصب تذكاري في العالم كما يوجد شمال العمود تمثالين لأبي الهول من الجرانيت يرجع تاريخهما الي عصر بطليموس السادس و يوجد غرب العامود ثلاث تماثيل .
فيلا الطيور
تم العثور حديثاً بكوم الدكة على حي سكني متكامل يرجع إلى العصر البطلمي ويضم منازل وورش وصهريج ومدرسة بيزنطية، كما تم اكتشاف فيلا الطيور التي ترجع للعصر الروماني القرن الأول الميلادي، وهي تعتبر أول متحف لأرضيات من الفسيفساء في مصر يصور سبع لوحات مزينة بمجموعة من الطيور وأخرى لحيوان حمل صغير، ولهذا سميت بفيلا الطيور
حمام كوم الدكة الروماني
حمام كوم الدكة هو أحد الحمامات الرومانية المتبقية بالإسكندرية كآثار من العصر الروماني في مصر يشابه حمام كوم الدكة والحمامات المنتشرة في إيطاليا إلا أن حمام الإسكندرية أصغر حجما وأقل زخرفة.
مقبرة الورديان
يرجح أنها ترجع إلى عام 300ق.م و هي جزء من مقابر جبانة الورديان جرى نقلها إلى منطقة كوم الشقافة إنقاذا للمقبرة.
مقابر كوم الشقافة
هي من مقابر الإسكندرية في العصر الروماني و تقع في حي كرموز والجبانة من نوع الكاتا كومب و هو نوع من المقابر انتشر في القرون الثلاثة الأولى الميلادية، و جبانة الكاتا كومب هي الجبانة الرئيسية في منطقة كوم الشقافة و حملت هذا الاسم نظراً للتشابه فى التخطيط بينهما و بين مقابر الكاتا كومب المسيحية في روما و اسم كاتا كومب اصطلاح يطلق على المقابر المحفورة تحت سطح الأرض.و
تضم منطقة كوم الشقافة غيرجبانة كتا كومب الرئيسية:
1- مقبرة شارع تيجران
عثر عليها عند بناء أحدى العمائر في منطقة كليوباترا و قد وجدت في حالة سيئة جدا و أستقر الرأي على إعادة بناء المقبرة في الفناء المكشوف في منطقة كوم الشقافة مع تثبيت الطبقة الجصية التي كانت تغطي أجراء من غرفة الدفن على جدران الغرفة.
2- مقبرة سلفاجو
تنسب إلى سلفاجو اليوناني الجنسية و الذي كان يملك الأرض التي عثر فيها على المقبرة ، و إنقاذا للمقبرة جري نقلها و إعادة بناؤها في منطقة كوم الشقافة.
معبد القيصرون
شيدته كليوباترا السابعة باسم " مارك انطونيوس " وكانت أمام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين شمس وتحمل أسماء ملوك الفراعنة تحتمس الثالث ، وسيتى الأول ورمسيس الثانى وقد نقلت إحدى المسلتين عام 1877 إلى لندن والثانية إلى نيويورك
المسرح الروماني
يوجد هذا الأثر الهام في منطقه " كوم الدكه " وقد تمت إقامة هذا المبني فى بداية القرن الرابع الميلادي , ويعتبر هذا المسرح الأثر الوحيد من المباني الأثرية الباقية فى مصر منذ العصر الروماني و هو يتكون من أثنى عشر مدرجا من الحجر الجبري على شكل نصف دائري ويضم حمامات رومانية من العصر الروماني و يعرض بمنطقة المسرح قطع من الآثار الغارقة , وأثبتت الدراسات وجود العديد من المباني العامة و السكنية علاوة علي الحمامات الرومانية و السراديب الملحقة بها .
مقابر الأنفوشي
واحدة من أهم الآثار اليونانية الموجودة في مدينة الإسكندرية, تضم مقبرة الأنفوشي خمسة مباني جنائزية إثنان منها تعتبر من أهم المقابر في الإسكندرية حيث تتميز المقبرتان بنقوشهما الجميلة وتصميمهما المعماري الفريد .
Thursday, April 14, 2011
أسطورة جيش التيراكوتا الصيني: جيش مصنوع من الطين!!
هؤلاء هم محاربو التيراكوتا الذين تم دفنهم مع الإمبراطور كين شين هوانج أول إمبراطور للصين، وصاحب فكرة بناء سور الصين العظيم.
لنتعرف في هذا الموضوع على جيش التيراكوتا الذي يعتبره البعض العجيبة الثامنة بعد عجائب الدنيا السبعة!
المكان هو مدينة زيان Xian (أو شيان) شمال غرب الصين، والزمان هو عام 246 قبل الميلاد، حين أمر إمبراطور الصين الأول كين شين هوانج ببناء هذا الجيش ليتم دفنه معه عندما يموت، وأمر حينها كين بأن لا يكون هناك جنديين مُتشابهين في هذا الجيش بأكمله، وهذا ما تم بالفعل ببراعة مثيرة للدهشة.
حيث شارك ما يقارب 700,000 شخص لبناء آلاف التماثل الطينية الغير متشابهة بملامح دقيقة لدرجة مدهشة، ووضعها في أفران تصل درجة حرارتها لألف درجة مئوية، ثم تركها لتبرد وتلوينها وتزيينها!
وقد تم بناء هذا الضريح بشكل يجعل من الصعب على أي شخص اكتشافه، وبالفعل لم يتم اكتشافه إلا بالصدفة في العام 1974 حين كان مجموعة من المزارعين المحليين يقومون بحفر بئر، ليكتشفوا هذا الجيش الأسطوري.
تم اكتشاف ثلاث حُفر حتى الآن، وتضم هذه الحفر ما يقارب الـ8,000 مُقاتل مع إداريين وموسيقيين، و130 عربة بـ520 حصان، بجانب 150 حصان للفرسان!
ويتوقع الخبراء أن هناك العديد من الحفر التي تحوي المزيد من جنود التيراكوتا ولم تُكتشف بعد!
وقال المؤرخ الصيني الكبير سيما كيان في كتابه الشهير شيجي أن الإمبراطور الأول للصين دُفن مع قصور وجنود وإداريين وموسيقيين وأواني فخارية قيمة، والعديد من الأشياء المدهشة وسط 100 نهر مُطعّم بالزئبق!
وقد اكتشف العلماء بالفعل وجود نسب كبيرة من الزئبق في تربة المنطقة المحيطة بالضريح، ما أعطى مصداقية لكلام المؤرخ الصيني سيما كيان।
هذا ولم يكتشف العلماء أجزاء كبيرة من هذا المكان بعد مثل الهرم الترابي الذي يبلغ ارتفاعه 76 متر، بمساحة 350 متر مربع لأنه يخشون أن يقوموا بتدميره عند محاولة اكتشاف ما يحتويه!
وقد أضافت اليونسكو هذا الضريح إلى قائمة التراث الإنساني العالمي في العام 1987 لقيمته التي لا تقدر بثمن.
ومن الجدير بالذكر أن السلطات الصينية تمنع تصوير أو دخول هذا الضريح باستثناء بعض الأماكن الصغيرة التي تم فتحها للجماهير، ومنها تم التقاط هذه الصور.